Duration 10:30

أهمية تأصيل الرؤية الكونية قبل الحديث عن حقوق الانسان | السيد كمال الحيدري الولايات المتحدة الأمريكية

888 watched
0
29
Published 2018/01/18

المرجع و المفكر الاسلامي آية الله السيد كمال الحيدري عنوان الدرس| فقه المرأة محاولة لعرض رؤية أخرى 23 ليتضح للأعزة نحن عندما نقول فكر غربي ليس مرادنا بنحو الموجبة الكلية كما عندما نقول أن الفكر الإسلامي يقول كذافي واقع الفكر الإسلامي هم يوجد أيضاً من لا يؤمن بهذه الأمور أنا أتكلم أعزائي عن المباني الفلسفية اعم من أن يكون هذه الجهة ملتزمة بها أو تلك الجهة ملتزمة بها أنا معتقد في المسألة الأولى لا إشكال في المسألة الأولى التي قلنا مرتبطة بالرؤية الكونية لا إشكال أن من يعتقد بأن الإنسان هو المحور بدل أن يكون المحور هو الله تعالى وبين أن يكون الموجه للإنسان هو العقل بدل أن يكون ماذا؟ هو الوحي الإلهي وبين من يجعل كل غايته هي الدنيا في قبال من يجعل الآخرة هي المحور لا إشكال ولا شبهة أن هذه المنظومة في الرؤية الكونية وهذه منظومة أخرى في الرؤية الكونية هاتان المنظومتان لا يمكن إذا اعتقد الإنسان بالمنظومة ألف يعيش عيشة من يعتقد بالمنظومة باء. بعبارة واضحة حتى اضرب مثال بعبارة واضحة لا إشكال أن كل إنسان باحث عن كماله وعن سعادته وعن لذته هذا أمر فطري يعني أي موجود من الموجودات الإنسانية بل الحيوانية بل النباتية بل إلى غير ذلك الآن لا علاقة لنا بتلك الموجودات باحث عن ماذا؟ باحث عن كماله عن سعادته لو سألنا صاحب المنظومة الأولى وهي التي ترى الإنسان العقل الدنيا نسأل ما هي سعادتك سوف يعرّف ماذا؟ سعادته بما ينسجم بماذا؟ مع هذه الدنيا لا شيء آخر لأنه لا توجد عنده غاية وكمال وراء هذه الدنيا أما لو سألنا من؟ سألنا صاحب المنظومة الثانية قلنا له أين سعادتك أين كمالك أين لذتك؟ يقول في النشأة الآخرة ولذا تجدون عنده استعداد أن يتنازل عن كثير من الأمور التي تسعده في الدنيا لأجل ماذا؟ لأجل كماله الأخروي وهذا لا علاقة له بأنه يعتقد بوجود مبدأ أو لا يعتقد أنا ما أريد أقول بالضرورة أن صاحب المنظومة الأولى الإنسان العقل والدنيا هذا لا يؤمن بالمبدأ لا قد يؤمن بالمبدأ ولكنه لا يعتقد أن هذا المبدأ الذي يتدخل في شؤونه الحياتية وهذا ما اشرنا إليه في أبحاث سابقة وقلنا لعله في بعض الأبحاث في حوار مع الملحدين أو غيرها قلنا أن أرسطو قائل بوجود المبدأ ولكن قائل بوجود الوحي أو غير قائل؟ لا يقبل بوجود الوحي ولا يقبل بالنبوة والرسالة فإذن المحور من يكون أعزائي؟ المحور يكون الإنسان وعقله والى غير ذلك. إذن أعزائي هاتان منظومتان في الرؤية الكونية بطبيعة الحالأتكلم في المبنى الفلسفي الكلامي العقائدي أعزائي هذه بطبيعة الحال تؤثر على سلوكه في الحياة الاجتماعية ولذا تجدون السيد الطباطبائي عندما يأتي ويعرّف الدين انظر كيف يعرّف الدين وهذا اشرنا إليه مراراً في كتابه الميزان في تفسير القرآن المجلد الثاني أعزائي صفحة 130 يقول قد تبين حد الدين ومعرّفه دين ليس الإسلام أي دين كان ولكن دين الهي لا دين وضعي بشري ما هو؟ وأنّه نحو سلوك في الحياة الدنيا عجيب لماذا؟ يقول لأنه من هنا تبدأ بتعبير الرواية الدنيا مزرعة الآخرة نحو سلوك في الحياة الدنيا يتضمن صلاح الدنيا وسعادة الدنيا وكمال الدنيا، ولكن في أي صراط بما يوافق الكمال الأخروي إذن لا يطلب أي لذة وأي كمال في الدنيا، حتى على حساب ماذا؟ اللذة والكمال يعني لو قال له قائل انك أنت تستطيع أن تقوم وتلتذ بشرب الخمر ولكن اطمئن أن هذا سيكون على حساب لذتك الأخروية يقول لا اشرب الخمر كما انه في الدنيا هكذا لو أن شخصاً يحب الحلويات ويحب التمر ونحو ذلك ولكن يقال له إذا أكلت بشكل كثير من هذا يؤدي إلى السكري وهذا ينقص عمرك يقول لا، ارفع اليد عن هذه اللذة لأجل لذة اكبر منها وإلا ليست هذه طبيعتنا أمر فطري يعني لا يرفع اليد عن لذة عن كمال عن أي عمل إلا لأجل ماذا؟ لأجل لذة اكبر فإذا كان همه الدنيا فيرفع اليد عن لذة دنيوية لأجل لذة دنيوية اكبر كما أولئك الذين كالماركسيين الذين لا يعتقدون لا بمبدأ ولا بمعاد تجده ماذا يفعل؟ يقاتل ويضحي أو لا يضحي؟ لأجل ماذا؟ لأجل انه يبقى ذكره الحسن على مر القرون هذه هم لذة انه يذكر بالذكر الحسن والآن ألا يذكرون؟! لماذا لا يذكرون؟ يذكرون إذن لا يوجد احد أصلاً هذه أمر فطر عليه الإنسان لا يعمل أحد عملاً إلا لأجل نفسه إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم حتى الذي يقول كما قال أمير المؤمنين حتى الذي يقول وما عبدتك إلا لأنك أهل للعبادة لأنه يرى لذته في الجنة أم في انه أهل للعبادة لذته هنا، كماله هنا انتهت القضية لا يوجد احد يعمل بلا اجر الكل يريد الأجر ما هو الأجر؟ الكمال، هذا الكمال تختلف مصاديقه مرة الكمال الدنيوي واحد يقولون له أنت الآن تقوم بهذا العمل الدكتاتوري الاستبدادي كالفراعنة كهتلر إلى آخره هذا سوف يعلنه التاريخ يقول أنا غير موجود فليلعن ما يشاء لكن في عدة أيام السنين التي أعيشها أعيش في أعلى درجات اللذة من الاستبداد والدكتاتورية انتهت القضية ألم نراهم رأيناهم في حياتنا. إذن أعزائي أنا أقول هاتان منظومتان هذه المنظومة لا يتصور احد طبعا أناأتكلم في البحث ارجع أقول في البحث الفلسفي قد واحد يلتزم بمنظومة ولا يلتزم بلوازمه، الآن لا يهم ذاك يقول أنا متدين مؤمن بالآخرة ولكن يعمل للآخرة أو لا يعمل؟ لا يعمل لها هذا لقلقة لسان انه أنا مؤمن بالآخرة وإلا إذا معتقد ومؤمن بالآخرة وان الحياة الحقيقية أين؟ في الآخرة فيعمل لماذا؟ لأجلها، العبارة دقيقة جداً قال يتضمن سلوك حياة الدنيا يتضمن صلاح الدنيا بما يوافق كماله الأخروي والحياة الدائمة الحقيقية عند الله سبحانه، فإذا اعتقد أن الحياة الحقيقية أين؟ في هذه الدنيا إذن لماذا يعمل لأجل شيء آخر ومن هنا إذن احتاج لمجموعة من القوانين سمها شريعة فلابد في الشريعة من قوانين تتعرض لحال المعاش بما يوافق ماذا؟ الكمال الأخروي والحياة الحقيقية الآن الغرب كله يؤمن بهذا أو نصف أنا الآن لست بصدد بيان العدد أنا بصدد أريد أقول أنت عندما تريد أن تبين حقوق وواجبات لابد أن تعيّن أول لي ماذا؟ ما هو موقفك من الرؤية الكونية يعني من أين والى أين وفي أين

Category

Show more

Comments - 3