Duration 1:5

الخطاط والفلكي حاج ابراهيم عزوز في ذمة الله / إبراهيم عزوز مقدم مواقيت الإفطار والإمساك في شهر رمضان الولايات المتحدة الأمريكية

1 228 watched
0
0
Published 2021/07/19

وفاة الصحفي المميز إبراهيم عزوز مقدم مواقيت الإفطار والإمساك في شهر رمضان وفاة أوّل من خطّ القرآن الكريم على شاشة التلفزيون| وفاه الخطاط الجزائري ابراهيم عزوز الخطاط والفلكي حاج ابراهيم عزوز في ذمة الله المجاهد والخطاط إبراهيم عزوز في ذمة الله #وفاه_اول_من_خط_القران_في_التلفزيون​ #ابراهيم_عزوز​ #الجزائر​ توفي المجاهد والخطاط إبراهيم عزوز، يوم أمس الأحد، عن عمر ناهز 90 سنة. ويعتبر الراحل أوّل من خطّ المصحف المتلو على شاشة التلفزيون الجزائري، بالإضافة إلى الجينيريك الخاص بعدد كبير من البرامج التلفزية الأخرى. والتحق المجاهد والخطاط بعالم الصحافة والإعلام من باب جريدة الشعب ليعمل فيها خطاطا، ويشتغل مدة سنة كاملة. واتّصل به لاحقا أوّل رئيس تحرير للتلفزيون والإذاعة الجزائرية، محمد الميلي، للالتحاق بهذه المؤسسة ليلتحق بها في 07 نوفمبر 1962 ويشغل منصب الخطاط. ويُذكر أنّ إبراهيم عزوز أول من أنشأ فقرة الأحول الجوية في التلفزيون الجزائري بعد أن كانت تابعة لوزارة النقل في ذلك الوقت، و استعمل فيها وسائل يدوية وبيانات بسيطة، ليستمر في هذه الفقرة من أواخر السبعينات إلى غاية سنة 1986. إنتقل إلى جوار ربه مساء أمس الأحد الخطاط الفلكي المجاهد حاج ابراهيم عزوز، الذي كان يخط المصحف المتلو على الشاشة، وكذا جينيريك الحصص والأفلام والمسلسلات والمنوعات. كان الأستاذ إبراهيم عزوز أوّل من أنشأ فقرة الأحول الجوية في التلفزيون الجزائري إلى جانب محمد ڤندوز. وكان مقدما بارعا استمر في مهمته من أواخر السبعينيات إلى غاية 1986. وفي الفترة التي تلت توقفه عن تقديم الأحوال الجوية والإشراف عليها، أصبح يضبط ويقدم مواقيت الإفطار والإمساك. واشتهر بصوته الجوهري كلما حل شهر رمضان. في سنة 1948 التحق بمدرسة الفنون الجميلة بالجزائر العاصمة. وتتلمذ على يدي الأخوين الفنانين محمد وعمر راسم في الزخرفة والمنمنمات. وفي سنة 1953 إلتحق بالأزهر الشريف. وفي سنة 1962 إلتحق بجريدة الشعب وعمل خطاطا ثم إلتحق بالاذاعة الوطنية شاغلا منصب خطاط، وهو من وضع علامة التلفزيون الجزائري بالعربية ومن المحطات الأخرى التي ميزت حياة الأستاذ إبراهيم عزوز محطة إشرافه على تخطيط أوراق اعتماد وإجازات السفراء والقناصل الجزائريين. وكذا إشرافه سنة 1962 بطلب من مدير بنك الجزائر على وضع الكتابات بالعربية على الأوراق والقطع النقدية. إضافة إلى إشرافه على تخطيط رمز الشرطة. انتقل إلى رحمة الله، إبراهيم عزوز بن محمد، المجاهد والفلكي والخطاط والوجه التلفزويني (مقدم مواقيت الإفطار والإمساك) عن عمر ناهز 91 سنة. وكان للراحل مسار مهني وشخصي متميز بدأ في صفوف الجيش التحرير، فكان من الطلبة الجزائريين بجامع الأزهر الذين لبوا نداء الوطن، واشتغل في وزارة الاستعلامات تحت قيادة عبد الحفيظ بوالصوف. وبعد الاستقلال التحق بجريدة الشعب، ثم التلفزيون العمومي كخطاط وكان أول من أنشأ فقرة الأحوال الجوية في التلفزيون العمومي.

Category

Show more

Comments - 6