Duration 14:12

حسام_أحمد : الصين والحرب الروسية الأوكرانية استراتيجية الربح والخسارة والاستثمار التجاري والسياسي الولايات المتحدة الأمريكية

188 watched
0
6
Published 2023/02/24

أهلا بكم في قناة مجلتي Majalaty، لمتابعة كل جديد يرجي الأشتراك في القناة و تفعيل زر الجرس. /@ majlaty #مجلتي #majlaty للمتابعة على تيويتر https://twitter.com/HusamAh43935173 للمتابعة على فيسبوك https://www.facebook.com/AWARENESSCREATING للمتابعة على لنكدإن linkedin https://www.linkedin.com/in/dr-husam-r-ahmed-74535523/ للتواصل عبر الايميل husamahmad1965@gmail.com واتساب 00972569602049 #القدس_عاصمة_فلسطين #فلسطين_حرة_عربية #التطبيع_خيانة #من_فلسطين_أحييكم #اللهم_فرجك #Husam_Ahmad #حسام_أحمد طلال أبو غزالة بين الربح والخسارة.. حسابات الصين الاستراتيجية بعد عام على حرب روسيا أوكرانيا ولماذا المبادرة الصينية وما هو محتواها؟ هل حقاً أن الصين تعتبر روسيا لاعبا متوسط القوة وشريكا في المنافسة العالمية مع أميركا (الأوروبية)؟ لا شك أن الصين قد صاغت موقفها من الحرب الروسية الأوكرانية بما يتماشى مع نهج سياستها الخارجية العامة، وإدراكها لمسألة القيمة والهدف من التحالفات الدولية، لذلك اقتصرت التصريحات العلنية لبكين بشأن الحرب على بضع رسائل رئيسية، تكررت ولا تزال منذ اليوم الأول للحرب. وعلى مدى عام كامل، واصلت بكين تقييم انعكاسات الحرب عليها، هذه الحرب خلقت فرصا ومخاطر معينة، وعززت وأضعفت تأثير الصين في العلاقات الدولية. منحت الحرب بعض الفرص الرئيسية للصين، إذ أدت لإبعاد موسكو عن الغرب وكانت النتيجة تعزيز علاقات الغرب مع الصين على اعتبار أن روسيا الشريك الأصغر للسلطات الصينية، وقد نمت التجارة بين الصين وروسيا بنسبة 29.5% في عام 2022، مع تفوق الميزان التجاري لصالح الصين. العقوبات الغربية على روسيا أسهمت في إضعاف جزئي للحكومة الروسية، وجعلها أكثر اعتمادا على الصين والأسواق الشرقية، مما يمكّن بكين من ربط موسكو بـ"أصول الموارد" وتوسيع وجودها في السوق الروسية من خلال القطاعات الصناعية والاقتصادية الرئيسية، ويمكن اعتبار اتفاقية الغاز الطبيعي ذات السعر الثابت التي وقعهتا كلاً من روسيا والصين في الماضي كانت من أبرز مكاسب الصين حالياً بعد الارتفاع الكبير في أسعار الطاقة في سياق حرب روسيا وأوكرانيا. الحرب الروسية الأوكرانية التي كان لها تأثير سلبي على الاقتصاد العالمي، كان لها جانب إيجابي بالنسبة للصين، إذ تساعد على تعزيز خفض التكلفة النسبية للإنتاج الصناعي، وتعزيز الطلب على السلع الصينية في البلدان الأوروبية والأميركية، وزيادة صادرات بكين إلى السو في المقابل، تأثرت الواردات الصينية من المنتجات الزراعية الأوكرانية، حيث كانت كييف أكبر مصدر للذرة إلى بكين منذ 2015، وكانت 75% من الذرة المستوردة من قبل الصين تأتي من أوكرانيا. تعتبر أوكرانيا دولة رئيسية في مبادرة الحزام والطريق الصينية، لذلك أوكرانيا تتمتع بأهمية نموذجية قوية للتعاون بين الصين والدول الأخرى على طول الطريق. لكن احتمال تنفيذ بكين استثمارات استراتيجية على الأراضي الأوكرانية بات قريبا من الصفر. بكين فقدت فرصة المشاركة في مشاريع البنية التحتية بسبب محاولة الحكومة الأوكرانية الحالية كسب السياسيين الغربيين الذين يعارضون أي توسع صيني في المنطقة. السؤال : هل الصين تحتاج إلى روسيا ذلك الجار قويا وطموحا يتمتع بنفوذ فوق إقليمي وزعماء قوميين يعملون بدوافع قومية؟ حقيقة الأمر أن الصين تنظر إلى روسيا تاريخيا باعتبارها لاعبا متوسط القوة وشريكا في المواقف في المنافسة العالمية مع الولايات المتحدة. لا تدعم الصين العقوبات الغربية أحادية الجانب على روسيا، والتي تعمل على توسيع نفوذ واشنطن الجغرافي والاقتصادي، خصوصاً بعد أن كشفت هذه العقوبات حدود طموحات الغرب والخطوط الحمراء للسياسة الغربية، وهذا وفر للصين معلومات حيوية بشكل خاص في تحديد كيفية ردها في حال حدوث مواجهة واسعة مع الغرب، على سبيل المثال حول تايوان. التدخل الغربي في أوكرانيا ضد روسيا دفع الصين لإعادة ترتيب الاستراتيجية فيما يتعلق بالخيار العسكري في تايوان، دون إسقاطه من الحسابات في ظل التقارب المتزايد بين واشنطن وتايوان الحرب في أوكرانيا عززت تماسك حلف شمال الأطلسي "ناتو" (NATO) الذي تعتبره الصين مساعدا لتحقيق الأهداف الجيوسياسية للولايات المتحدة الحرب دفعت الصين إلى أن تصبح أكثر نشاطا في توسيع نفوذها في وسط وجنوب آسيا، مما زاد من حدة الاستقطاب السياسي والأيديولوجي يبدو أن الصين ليست مهتمة بصراع طويل الأمد وعالي الكثافة المخاطر السياسية والاقتصادية التي قد تجلبها هذه الحرب الصيني والعلاقات الدولية الصينية، ولا تريد الصين أيضاً أن ترى الهزيمة المحققة لروسيا. الصين تنشر اقتراحا مؤلفا من 12 بندا لتسوية الأزمة الأوكرانية أكدت وزارة الخارجية الصينية في بيان اليوم الجمعة على ضرورة استئناف الحوار المباشر بين روسيا وأوكرانيا في أسرع وقت ممكن. البند الثاني - نبذ عقلية الحرب الباردة. أشارت الوثيقة إلى أنه "لا يمكن ضمان أمن دولة ما على حساب أمن الدول الأخرى، ولا يمكن ضمان الأمن الإقليمي من خلال تعزيز الكتل العسكرية بل وتوسيعها"، وأنه من الضروري "احترام المصالح المشروعة والهواجس الأمنية لجميع البلدان ومعالجتها بشكل مناسب". البند الثالث - وقف القتال والصراع. أوضحت بكين أنه "لا رابح في الصراعات والحروب"، وأنه يجب على جميع الأطراف التحلي بالعقلانية وضبط النفس، وعدم صب الزيت في النار، وعدم السماح بمزيد من التصعيد وخروج الأزمة الأوكرانية عن السيطرة، مؤكدة الحاجة إلى استئناف الحوار المباشر بين موسكو وكييف في أسرع وقت. البند الرابع – إطلاق مفاوضات السلام. شددت الوثيقة الصينية على أن "الحوار والمفاوضات هما السبيل الحقيقي الوحيد للخروج من الأزمة الأوكرانية"، وأنه يجب تشجيع كل الجهود الرامية إلى إيجاد حل سلمي وتهيئة الظروف وتوفير منصة لاستئناف المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا. قال المستشار الألماني أولاف شولتس إن الوقت لم يحن بعد لإجراء محادثات بشأن أوكرانيا.

Category

Show more

الكلمات

Comments - 0