الصيف الأكثر حراً في التاريخ - ظاهرة الـ نينو قنبلة حرارية تضرب الأرض الولايات المتحدة الأمريكية

ظاهرة النينو من الممُكن أن تعصف بالأرض.. إذ يشهد العالم أعلى درجة حرارة تم تسجيلها في التاريخ .. ويتجه إلى مرحلة من السئ إلى الاسوء| بفضل ظاهرة القبة الحرارية والنينو هناك العديد من الظواهر الكونية المُختلفة التي تشهدها الكرة الأرضية يومًا بعد يوم.. وحاليًا يتعرض كوكب الأرض لارتفاع قياسي في متوسط درحات الحرارة والتي تتزايد بشكل تدريجي في فصل الضيف وخاصًا في السنوات الأخيرة وفي بعض المناطق العربية قد تخطت درجات الحرارة بالفعل الخمسين درجة مئوية.. وحاليًا تواجه تلك الدول وفي مقدمتها مصر موجة ملتهبة مصحوبة بظاهرتين (القبة الحرارية والنينو). والقبة الحرارية عبارة عن امتداد إلى مرتفع جوي في طبقات الجو العليا.. وتحديدًا على ارتفاع 50 كيلو مترات عن سطح الأرض.. وفي هذه الظاهرة الجوية يصعد الهواء الساخن من الأسفل إلى الأعلى فيصطدم بمنطقة الضغط الجوي العالي ويبقى فيها.. ولأن الشمس تزيد من سخونته تدفعه من منطقة الضغط الجو العالي للأسفل وعندها يتعرض لضغط أكبر مما يزيده سخونة وكثافة. وفي هذه الحالة قد تستمر القبة الحرارية إلى أيام وربما تصل إلى أسابيع.. ما يجعل البشر عرضة للموت وتكثر فيها حرائق الغابات كما إنها تؤثر بشكل كبير على المحاصيل الزراعية.. والأمر لا يقف هنا حيث أن القبة الحرارية مصحوبة بظاهرة النينو التي تحدث في المتوسط كل سنتين إلى سبع سنوات.. وهي ظاهرة مناخية عالمية يؤثر فيها تغير درجة الحرارة في أحد المحيطات على الجو بمنطقة أخرى بعيدة وتُسبب في كمية هائلة من الاضطرابات المناخية والتي تصحبها العديد من الكوراث بسبب ارتفاع درجات الحرارة الغير مسبوق. والأمر الأكثر خطورة أن ظاهرة النينو تضرب رقم قياسي جديد في ارتفاع ردجات الحرارة مع كل ظهور لها.. ولذلك تُعد هذه الظاهرة الطبيعية تحديدًا أقوى تقلب في نظام المناخ على وجه الأرض.. والمعروف أن التذبذب الجنوبي لظاهرة النينو أو إينسو كما يُطلق عليها.. له ثلاث مراحل مختلفة.. ساخن وبارد ومعتدل تحدث المرحلة الساخنة والمسماة بالنينو قبالة سواحل أمريكا الجنوبية وبعد ذلك تنتشر عبر المحيط المحيط الهادئ الإستوائي الشرقي دافعة كميات كبيرة من الحرارة إلى الغلاف الجوي.. والذي بدوره ؤثر على المناطق في الكثير من المناطق الإستوائية وشبه الإستوائية أما مخاطرها تكمن في كونها الأكثر سخونة وجفافًا.. وهو ما يترتب عليه مخاطر حرائق الغابات وهطول الأمطار وتساعد بشكل كبير على حدوث الفيضانات وليس من الغريب في الأمر أن ظاهرة النينو توصف على إنها (معاينة للوضع الطبيعي الجديد) في ظل تغير المناخ الذي أحدثه الإنسان.. وهي ظاهرة معقدة ومتعددة الأوجه، حيث يمكنها أن تؤثر على حياة غالبية سكان العالم، و بوجه خاص علي الإنتاج الزراعي، وبالتالي علي أسعار الأغذية ولا سيما المواد الأساسية من «سلة الخبز» مثل القمح والذرة والأرز وبسبب هذه الظاهرة قد سجلت مصر أعلى درجة حرارة على مستوى تاريخ كل البيانات المناخية على مستوى العالم، بالإضافة إلى بعض الدول العربية الأخرى مثل السعودية والعراق ولبنان والأردن وسوريا.. والتي وصلت فيها درجات الحرارة إلى 50 درجة مئوية، وأيضًا بعض الدول الأوربية مثل ألمانيا واليونان وإيطاليا ومعظم أنحاء جنوب أووربا.. وبسبب تلك الموجة الحارة التي ضربت غالبية دول العالم.. دفعت بعض الدول إلى اتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة وإطلاق تحذيرات شديدة لمواطنيها، والتي أعلنت خلالها حالة من التأهب القصوى وإغلاق بعض الأماكن السياحية لحماية السياح والمواطنين.. وحاليًا تُكافح كندا أسوأ موسم لحرائق الغابات في تاريخها، إذ تشهد ارتفاع درجات الحرارة، إثر شهور من هطول الأمطار بمعدل دون المتوسط، وبلغت مساحة الأراضي التي دمرتها حرائق الغابات مستوى قياسيا وصل إلى 24,7 مليون هكتار، السبت الماضي وعلى الرغم من هذا هناك مخاوف كبيرة بسبب تجاوز درجات الحرارة مستوى أعلى من معدلاتها المعتادة.. وهو ما يعني أن ظاهرة النينو سوف تشهد ارتفاع لم يُسجل على كوكب الأرض من قبل خلال السنوات القادمة .............. لدعم او الأعلان على قنوات متع عقلك زر الرابط التالى واكتشف جميع حسابتنا : https://alfan.link/matte3

Category