Duration 2:3

أحمد يونس وعشوائيات الإطعام [1] الولايات المتحدة الأمريكية

Published 2021/08/28

ﯟٰا̍ٺڛٰۜٱ̍ب 2001023102246+ ٻٰۧا̍ڛۜڔٵ̍بۏڅۡڗٻۧمۘ 🌈 «اتركوا الطواف حول الكعبة قليلاً، وطوفوا حول الفقراء ستجدون الله». 🌈 "إن الله قد حكم بغلق سبيل الحج ليفتح سبيل { لِّیَشۡهَدُوا۟ مَنَـٰفِعَ لَهُمۡ وَیَذۡكُرُوا۟ ٱسۡمَ ٱللَّهِ فِیۤ أَیَّامࣲ مَّعۡلُومَـٰتٍ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّنۢ بَهِیمَةِ ٱلۡأَنۡعَـٰمِۖ فَكُلُوا۟ مِنۡهَا وَأَطۡعِمُوا۟ ٱلۡبَاۤىِٕسَ ٱلۡفَقِیرَ } [الحج28]- 🌈 { وَأَطۡعِمُوا۟ ٱلۡبَاۤىِٕسَ ٱلۡفَقِیرَ } إطعام بؤساء عشوائيات ا̍ڸـ؏ـۑْۧد ا̍ﻷ̍ڞحۡۍۧ واتس ياسرأبوخزيم 2001023102246+ 🌈 عن وكيع عن إسماعيل عن قيس أن امرأة قالت : كنت عند عائشة أم المؤمنين فأتتها امرأة فقالت : إني جئت بهذا الخاتم هدية إلى الكعبة ، فقالت لها عائشة : لو أعطيته في سبيل الله واليتامى والمساكين ، إن هذا البيت يعطى وينفق عليه من مال الله . 🌈 عن وكيع عن مسعر عن أبي العنبس عن القاسم عن عائشة قالت : لأن أتصدق بخاتمي هذا أحب إلي من أن أهدي إلى الكعبة ألفا . 🌈 عن هشام عن القاسم بن محمد قال : سمعته يقول : لأن أتصدق بدرهم أحب إلي من أن أهدي إلى بيت الله مائة ألف درهم ، ولو سال علي وادي مال ما أهديت إلى البيت منها درهما . 🌈 عن أبي مالك عن حبيب عن سالم قال : سأله رجل عن هدية الكعبة ، فقال : إن الكعبة لغنية عن هديتك ، أعطها إنسانا فقيرا . 🌈 قال جابر بن زيد - رضي الله عنه: «لأن أتصدق بدرهم على يتيم أو مسكين، أحب إليَّ من حجة بعد حجة الإسلام». 🌈 ذكر ابن مفلح في الفروع أن الإمام أحمد سُئل: أيهما أفضل أيحج نفلًا ؟ أم يطعم الطعام؟ ونقل ابن هانئ في هذه المسألة أنّ الإمام أحمد قال: "يضعها في أكباد جائعة". [2/497] 🌈 عَن قَتَادَة عَن سَعِيد بْن المسيب قَالَ: "لأن أشبع كبدا جائعة أحب إلي من حجة بعد حجة". اهـ. [ أخرجه ابن حبان في الروضة (ص:262)] 🌈 وفي الزهد للإمام أحمد عن الحسن قال: "يقول أحدهم أحجّ أحجّ، وقد حججت! صِلْ رحمًا، تصدّق على مغموم، أحسن إلى جار". 🌈 وفي كتاب صفة الصفوة لابن الجوزي: "إن الصدقة أفضل من الحج ومن الجهاد". 🌈 قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [ أَفْضَلُ الصَّدَقَةِ أَنْ تُشْبِعَ كَبِدًا جَائِعًا ] ----------------------------------- أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (5/60),رواه أنس بن مالك ، نقله المنذري في الترغيب والترهيب وحكم عنه بأنه : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما] 🌈 قول الإمام مالك عندما سئل عن الحج والصدقة أيهما أحب إليك؟ فقال: «الحج إلا أن تكون سنة مجاعة». ﴿أو إطعام في يوم ذي مسبغة﴾ [البلد/14]، من السغب، وهو الجوع مع التعب،وقال إبراهيم النخعي : في يوم الطعام فيه عزيز . وقال قتادة : في يوم يشتهى فيه الطعام . 🌈 وهكذا كان سلف الأمة ولذلك عمر رضي الله عنه كان يتفقد الأرامل والنساء، وله قصص كثيرة في ذلك، لافتاً إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم «مَا آمَنَ بِي مَنْ باتَ شَبْعانَ وَجارُهُ جائِعٌ إِلَى جَنْبِهِ وَهُوَ يَعْلَمُ بِهِ» (رواهُ الطبرانِيّ فِي المعجَم الكَبير). 🌈 كان سفيان الثوري - رحمه الله - يعظّم المساكين، ويجفُو أهل الدنيا، فكان الفقراء في مجلسه هم الأغنياء، والأغنياء هم الفقراء. 🌈 وعن المرُّوذي، قال: «لم أر الفقيرَ في مجلسٍ أعزَّ منه في مجلس أحمد بن حنبل - رحمه الله، كان مائلاً إليهم، مُقصِّرًا عن أهل الدنيا». 🌈 لما غلا السَّمْنُ في عهد عمر رضي الله عنه اكتفى بالزيت؛ فَيُقَرْقِرُ بَطْنُهُ منه، فَيَقُولُ عمر:«قَرْقِرْ مَا شِئْتَ، فَوَاللَّهِ، لَا تَأْكُلُ السَّمْنَ حَتَّى يَأْكُلَهُ النَّاسُ» [الحافظ بن حجر-إتحاف المهرة: ٢٤٣٣٥ ] 🌈 ومرض ابن عمر فاشتهى عنبا فاشتري له، فسمع سائلا يسأل فقدمه على نفسه وهو مريض، ودفع إليه العنب. 🌈 وكان أويس القرني إذا أمسى تصدق بما في بيته من فضل الطعام والثياب، ثم يقول: اللهم من مات جوعاً فلا تؤاخذني به فإني لا أملك إلا ما في بطني ، ومن مات عرياناً فلا تؤاخذني به فإني لا أملك إلا ما على ظهري. 🌈 وَكَانَ بَعْضُهم يقول عِنْدَ كُلِّ أَكْلَةٍ: اللَّهُمَّ لَا تُؤَاخِذْنِي بِحَقِّ الْجَائِعِينَ. 🌈 وكان بعضهم يتفقد البيوت المحتاجة ويسألهم: هل لكم زيت؟ هل لكم ملح؟ هل لكم حاجة؟ 🌈 ولما مات زين العابدين بن الحسين، وجدوا أثناء الغسل في ظهره وأكتافه أثر حمل الجراب - الكيس - إلى بيوت الأرامل والمساكين،وافتقر بعد موته ثلاثمائة بيت من بيوت المدينة. 🌈 ولما كتب الحجبة إلى عمر بن عبد العزيز أن يأمر للبيت بكسوة، كما كان يفعل من كان قبله، كتب إليهم: إني رأيت أن أجعل ذلك في أكباد جائعة، فإن الأكباد الجائعة أولى بالنفقة من كسوة البيت. 🌈 وفي ليلة شاتية تصدق محمد بن عبدوس المالكي بقيمة غلة بستانه كلها-وكانت مئة دينار ذهبي- وقال: ما نمت الليلة غمَّاً لفقراء أمة محمد صلى الله عليه وسلم.. وقد قال تعالى في الحديث القدسي «يَا ابْنَ آدَمَ اسْتَطْعَمْتُكَ فَلَمْ تُطْعِمْنِي، قَالَ: يَا رَبِّ وَكَيْفَ أُطْعِمُكَ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ، قَالَ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّهُ اسْتَطْعَمَكَ عَبْدِي فُلَانٌ، فَلَمْ تُطْعِمْهُ؟ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّكَ لَوْ أَطْعَمْتَهُ لَوَجَدْتَ ذَلِكَ عِنْدِي»خص الله تعالى الإطعام في المسغبة بالذكر فيما ينجي من العذاب {فَلَا اقْتَحَمَ العَقَبَةَ وَمَا أَدْرَاكَ مَا العَقَبَةُ فَكُّ رَقَبَةٍ أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ} [البلد:11-14] 🌈 وقد حُكي عن نبي الله سليمان عليه السلام أنه كان لا يأكل حتى يأكل جميع المتعلقين به، فسئل عن ذلك فقال: (أخاف أن أشبع فأنسى الجائع) 🌈 وروي عن يوسف عليه السلام أنه كان لا يشبع من طعام فقيل له: أتجوع وبيدك خزائن الأرض؟ فقال: (إنْ أخاف إنْ شبعتُ أنْ أنسى الجائع)  ----------------------------------- ﯟٰا̍ٺڛٰۜٱ̍ب 2001023102246+ ٻٰۧا̍ڛۜڔٵ̍بۏڅۡڗٻۧمۘ

Category

Show more

Comments - 8