الغاباتُ المطيرةُ في كوستاريكا، تنبضُ بالحياة
و صاخبةٌ كمدينةٍٍ مليئةٍٍ بالسكان، في كلِ بوصةٍ مربعةٍ من هذه البراري؛ تعجُ بأنواعٍ مختلفةٍ من الكائنات الحية، و بالنسبةِ لكلِ مخلوقٍ يعيشُ هنا،فإن الحفاظَ على مكانهِ في هذا العالم/قد يكونُ تحديا/ولن تعرفَ ابداً ما قد يواجهك
بوجودِ كلِ هؤلاءِ الجيرانِ الذينَ يعيشونَ معا في أماكنَ متقاربة/تندلعُ المواجهات ~في غمضةِ عين،*~خاصةً اثناء الظلام
مع غروبِ الشمسِ خلفَ الأفق/يبدأُ العدُ التنازليُ للبقاءِ حتى طلوعِ الفجر/
ما إن يحلَ الظلام، حتى تظهرَ بعضُ المخلوقاتِ الأكثرِ خطورةً في هذه الأدغال، لتبدأ نشاطها
احدى أغربِ المناطقِ المأهولةِ في الغابات/تعتبرُ مِظلةً شجرية للغابةِ بأكملها/تعدُ الطرقاتُ الرئيسيةُ في أرضِ الغابة/خطيرةّ جدا/لذالك كثيرٌ من المخلوقات/تكيفت لتُمضيَ معظمَ حياتها.. فوق الأشجار/
و لأكثرَ من عشرين نوعاً من الأفاعي السامة،فالابتعادُ عن الأغصان~قد يكونُ حُكماً بالموتِ المؤكد.