Duration 33:57

الغابة | جولة في قلب الطبيعة في الغابة وأصوات تساقط المطر وخرير المياه الولايات المتحدة الأمريكية

689 208 watched
0
7.7 K
Published 2022/08/28

الغابة | مناظر طبيعة في الغابة وأصوات الطبيعة في الغابة تساقط المطر وخرير المياه. ما هو تعريف الغابة؟ الغابات جمع كلمة غابة وهي الأرض التي تنمو بها الأشجار بشكل كثيف أو جزئي وهناك عدة أنواع من الغابات تنتشر في مختلف أرجاء الكرة الأرضية. تعاني الغابات الطبيعية في العالم إلى عمليات إبادة نتيجة للتوسع البنياني وزحف المدينة إلى الريف مما سبب تضرر البيئة وفقدان الكرة الأرضية التوازن الطبيعي الذي خلقه الله لها. والغابة بشكل عام هي فضاء مختلف التضاريس من جبال وسهول أو منخفضات. وتتضمّنُ الأشجار أساسًا والشجيرات والأعشاب، والطحالب والفطريات وأنواعًا حيوانية. وتختلف الأشجار في انتشارها، وكثافتها، وحجمها ونوعها حسب المناخ، والتربة، وخطوط العرض، والارتفاع وموارد المياه. لا تقتصر الغابات على كونها غطاءً شاسعًا أخضر لكنّ لها مغزىً اقتصاديًا وصناعيًا، كما أنها تمنع تدهور التربة وتآكلها، وتحمي ينابيع المياه، وتحافظ على استقرار الجبال. تساهم الغابة في تنظيم حلقات الماء، وبالنتح تلطف الجو؛ وتضمن هواء نقيًّا بامتصاص co2 وطرح o2 فتقلل من الاحتباس الحراري، تعمل على صدّ الرياح، وحماية التربة من الانجراف، وتوفر الغابات مواطن الكثير من النباتات، والحيوانات التي لا تستطيع العيش إلا فيها. تحول الغابة الطاقة الشمسية إلى طاقة متجددة مكدسة على شكل خشب دون جهد الإنسان. حيث يستعمل الخشب منذ القدم لما له من قيمة اقتصادية. فالجذوع تستعمل لصناعة الأثاث والمنازل، أما الأغصان التي لها قطر حوالي 2 سم تستعمل على شكل فحم وذلك لحاجيّات منزلية كالتدفئة، والطهي، وأفران الخبز التقليدية التي ترافقها انبعاثات غازية أقل من الوقود الأحفوري. الغابة ليست مصدرًا اقتصاديًا فقط بل هي تراث طبيعي في المعالم السياحية، فهي مكان ترفيهي ومقصد للسياح لممارسة عادات وتقاليد تختلف باختلاف الشعوب منها الشواء، والتدفئة، وجني الفطريات، والصيد والاستجمام ؛ وبحكم مشروعية الاحتطاب العقلاني يجوز ممارسة هذه العادات داخل الغابة. كما تحد من تأثير المدافئ الخضراء والتي تساهم في الاحتباس الحراري في العالم. وعلى الرغم من أهمية الغابات، فما زالت التقارير تشير إلى التدهور المستمر في هذه المساحة الشاسعة، حيث أقرت الإحصائيات بأن نسبة الغابات التي تعرضت للتدهور وصلت إلى نصف مساحتها وخاصة خلال العقود الثلاثة الأخيرة. في الفترة ما بين عام 1990 - 1995 وصلت نسبة الفاقد منها إلى حوالي 112,600 كم² سنوياً والمساحات المتبقية منها صغيرة - ولكن الغابات الحدودية (التي تقع على الحدود) ما زالت تلعب دوراً كبيراً في البقاء على حياة الغابات، وفي الحفاظ على التنوع البيولوجى لكنها مهددة أيضاً بالانقراض ويرجع ذلك لأسباب اقتصادية لتحقيق النمو المستمر لاقتصاد الدول، والاستهلاك المتزايد لها. تأثير غازات المدافئ الخضراء، ومتطلبات التوسع السكاني. بالإضافة إلى السياسات الخاطئة المتبعة من قبل الحكومات لتسكين الأفراد وإقامة المبانى هناك بدلاً من تشجيع السياحة في هذه المناطق الخلابة. ما هي فوائد الغابات؟ تؤثر الغابات على تكوين التربة و المحافظة عليها و على خصوبتها لان الأشجار تحمي التربة من أشعة الشمس مما يجعلها تحافظ على الدبال و تخفف من حدة سقوط الأمطار و بالتالي تمنع انجراف التربة كما إن جذور الأشجار تساهم في تثبيت التربة و تجعلها أكثر مقاومة للانجراف المطري أو الريحي. ما هو دور الغابة في حياة الانسان؟ نتيجة بحث الصور عن الغابة تساهم الغابة في تنظيم حلقات الماء، وبالنتح تلطف الجو؛ وتضمن هواء نقيًّا بامتصاص co2 وطرح o2 فتقلل من الاحتباس الحراري، تعمل على صدّ الرياح، وحماية التربة من الانجراف، وتوفر الغابات مواطن الكثير من النباتات، والحيوانات التي لا تستطيع العيش إلا فيها. غابة الأمازون اشهر غابات العالم غابة الأمازون هي غابة استوائية مطيرة، يقع الجزء الأكبر منها في البرازيل الواقعة في قارة أمريكا الجنوبية، يغطي هذا الحوض مساحة 7,000,000 كم²، منها 5,500,000 كم² (2,100,000 ميل مربع) تغطيها الغابات المطيرة. وقد سميت بغابات الأمازون نظراً لمساحتها الكبيرة، وصفها العلماء بأنها «الرئة التي تتنفس الأرض من خلالها»، وذلك بسبب عملية البناء الضوئي التي ينتج عنها الأكسجين، حيث أنها تعتبر أكبر غابة على سطح الأرض. قد ذكر علماء من البرازيل والولايات المتحدة أن الاعتداءات التي تتعرض لها غابات الأمازون أكبر من المتوقع بحوالي 60 بالمئة، ويتوقع أن تشكل هذه الاعتداءات خطراً على الغابة، وتقع غالبية مساحة هذه الغابات داخل البرازيل، مع نسبة 60٪ من الغابات المطيرة، وتليها البيرو بنسبة 13٪، وكولومبيا بنسبة 10٪، وبنسب أقل في كل من بوليفيا، الإكوادور، غويانا الفرنسية، غيانا، سورينام، وفنزويلا. أربع دول تطلق اسم «أمازوناس» لإحدى مناطقها الإدارية من المستوى الأول، وتستخدم فرنسا اسم "حديقة غويانا الأمازونية" في منطقة غابات الأمازون المطيرة المحمية. تمثل غابات الأمازون أكثر من نصف الغابات المطيرة المتبقية على كوكب الأرض، وتضم أكبر مساحة من الغابات الاستوائية المطيرة وأكثرها تنوعًا حيويًا في العالم، ما يقدر بنحو 390 مليار شجرة فردية مقسمة إلى 16 ألف نوع. يعيش أكثر من 30 مليون شخص من 350 مجموعة عرقية مختلفة في المناطق المحيطة بالأمازون، وتنقسم إلى 9 أنظمة سياسية وطنية مختلفة، وتشكل الشعوب الأصلية 9٪ من إجمالي السكان بالإضافة إلى 60 مجموعة؛ والتي لا تزال معزولة إلى حد كبير

Category

Show more

Comments - 394